كشف الدكتور رأفت عبدالعظيم رئيس النادي الأسبق أنه يسعي حالياً مع مجموعة من المحبين والمهتمين بشؤون النادي لتشكيل لجنة حكماء لاختيار مجلس إدارة جديد للنادي علي أن يتم تزكيته بدلاً من الدخول في صراعات انتخابية تفرز مجلساً غير متجانس.. وأعلن عبدالعظيم أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة.
وقال: ليس من الضروري أن يكون الشخص مسؤولاً داخل النادي حتي يقوم بخدمته، وطالب بأن يعمل كل محبي النادي للمصلحة العامة فقط. واعترف الرئيس الأسبق بفشل المجلس الحالي، وقال إن التجربة غير موفقة ولم تحقق لجمهور الإسماعيلي ما كانوا يتمنونه.
وقال: أنا ضد سياسة بيع اللاعبين، كما أن لجوء هاني سعيد لاعب الفريق لمقاضاة رئيس النادي يعتبر «قلة ذوق» من اللاعب، وما كان يجب علي أعضاء المجلس أن يسكتوا.
وأوضح عبدالعظيم أن استمرار البيع سيؤدي إلي انفراط عقد الفريق، لكنه مع بيع هاني سعيد لأنه لاعب «نطاط» ينتقل من ناد لآخر. وحذر من بيع حسني عبدربه وقال: مشكلة مسؤولي النادي الحاليين أنهم لم يعرفوا كيف يربطون «دماغ» حسني عبدربه حتي يبقي بالفريق، لأن بيع حسني سيكون خسارة كبيرة. وشدد علي ضرورة تجديد عقود حسني وعمر جمال ومحمد فضل وعبدالله السعيد ولاعبين آخرين.
وانتقد رأفت عبدالعظيم قرار المجلس بإعارة محمد محسن أبوجريشة، مؤكداً أن اللاعب يعد من المهاجمين الموهوبين، ومن الظلم ألا يقف معه أحد من مسؤولي النادي.
وأفصح عبدالعظيم عن سر جديد، مؤكداً أنه حينما ترك منصبه كرئيس للنادي الإسماعيلي ومعه عثمان عطية وحافظ فكري كان بهدف تحقيق الوعود التي قطعها مسؤولون كبار بأن شخصاً آخر سيرأس النادي، وسيرصد ٢٥ مليون جنيه في وديعة بالبنك للصرف علي جميع الأنشطة الرياضية والفريق الكروي الأول تحديداً. وأوضح أن هذا الشخص هو يحيي الكومي، الذي أعلن أنه صرف ١١ مليوناً من جيبه الخاص،
وبالتالي عليه أن يسدد ١٤ مليوناً أخري، كما وعد. وأكد عبدالعظيم أن الكومي أدي دوره بحلوه ومره، ويجب علي أبناء الإسماعيلية إذا أرادوا الخير لهذا النادي أن يقربوا وجهات النظر، ويمنعوا الذين يريدون مقاعد مجلس الإدارة لتنفيذ مصالحهم الخاصة فقط.